السلسلة الرمضانية - الثمرة العاشرة: الانتصار على الشيطان
عداوة الشيطان للإنسان عداوة قديمة قدم خلق الإنسان، ولقد قص علينا ربنا سبحانه كيف بدأت تلك العداوة المصيرية، وما هو مستقبلها، ما هي طبيعة العلاقة بين الشيطان والإنسان إلى أن تنتهي قصة الحياة الدنيا في مواضع شتى في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته، مما جعلها جزءاً من الإيمان والعقيدة. كما أخبرنا سبحانه أن الشيطان لن يترك سبيلاً لإهلاك بني آدم، وصرفهم عن دينهم، ومحاولة أخذهم إلى سبيله ومصيره، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} سورة الأعراف آية 17